هاكرز حمساوي يحاول اختراق أجهزة قيادة السلطة وفتح

بقلم مراقب

نفذ مجموعة من الهاكرز التابعين لحركة حماس عدة هجمات الكترونية ضد قياديي حركة فتح والسلطة الفلسطينية، إضافة لقيادات أمنية كبيرة. وشهدت الأشهر الأخيرة شهدت من الهجمات التي تم كشفها وقامت بها حماس لاستهداف قياديي حركة فتح في الضفة الغربية، والهدف من ذلك التجسس على هواتفهم وسرقة الملفات بهدف الابتزاز، ونشر الوثائق عبر الاعلام. وفي الآونة الأخيرة فبركت مواقع وصحف تابعة لحركة حماس العديد من الأخبار الملفقة، بهدف زعزعة صف قيادات السلطة الفلسطينية، وكان من بين المستهدفين القادة الكبار في السلطة وفتح. ودأبت مواقع حمساوية على تزييف أخبار متعلقة بمدير جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، ورئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ، بهدف ضرب قوة الرجلين الأكبر في السلطة واللذان يعدان الأقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس. كما استهدفت مواقع حماس قيادات في المخابرات الفلسطينية على رأسهم العميد في الجهاز بهاء بعلوشة، حيث اختلقوا له القصص المفبركة ونشرها على أنها حقائق. وادعت مواقع حماس أنه يوجد أزمة ما بين أعضاء من اللجنة المركزية لحركة فتح، مع القيادي البارز في فتح المعتقل مروان البرغوثي، بسبب ما قالوا انه يريد ترشيح نفسه ضد أبو مازن. وقال مصدر أمني في السلطة الفلسطينية أنهم رصدوا عشرات المحاولات من قبل هاكرز تابع لحماس لاختراق هواتف وأجهزة وشبكات قيادات في السلطة وحركة فتح، ولم تنجح تلك المحاولات بالتوصل إلى شيء. ويقول القيادي في فتح، رباح يحيى إن وسائل اعلام حماس دأبت على اختلاق الشائعات وتبهيرها بهدف اقناع الرأي العام بها، وامتلاكها على أنها حقائق دامغة. وذكر في مقابلة حصرية أن أجهزة حماس الأمنية، تريد من محاولات اختراق أجهزة قيادة فتح والسلطة أن ترصد أي معلومة حتى تستفيد منها، ولكنها تفشل في كل مرة، ولكن بعد الفشل تقوم باختلاق الفبركات ونشرها عبر اعلامهم.

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي افاق الفلسطينيه  وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً